اَلزُّجَاجِ سُكُورِيتُ هُوَ نَفْسُ اَلزُّجَّاجِ العادِيِّ وَالّذِي يَكسِبُ القَوهَ وَالْمَتَانَهُ بِسَبَبِ تَعَرُّضُهِ لِلْحَرَارِهِ ومِن ثَمَّ التَّبريدُ السَّريعُ تَحتَ ضَغَطٍ مَعِينٍ مِنَ الهَواءِ وتُصبِحُ مُقاوَمَتُهُ لِلتَّحَطُّمِ اِلَيَّ اضْعافُ مُقَارِنُهُ مَعَ الزُّجَاجِ الْعَادِي واثْنَاءُ هَذِهِ العَمَلَيْهِ تُصْبِحُ مُقَاوِمُهُ الزّجاجُ لِلضَّرَباتِ وَالالتِواءُ وَالمَغَطِّ وَالضَّغَطِ الحَراريُّ عَدَّهُ اضعافَ. انَّ الزُّجاجَ الآمِنَ يَتَحَطَّمُ بِصُعوبِهِ ويُقَاوِمُ الضُّغُوطَ الَّتي يَتَعَرَّضُ لَهَا وفي حَالٍ تَحْطِمُهُ يَتَحَوَّلُ الي قَطْعٌ صَغِيرُهُ حَيْثُ يُقَلِّلُ الاضْرارُ النَّاجِمُهُ اِليُّ اَقَلْ مَا يُمْكِنُ.

لاَ يُمْكِنُ اَلزُّجَاجُ سُكُورِيتُ قَطْعٌ أَوْ حُفْرٌ أَوْ تَشْكِيلٌ أَوْ إِجْرَاءٌ أَيْ تَغْيِيرَاتٍ عَلَى اَلزُّجَاجِ يستَخْدمُ هَذَا اَلزُّجَاجُ فِي واجِهَةٍ مُدخَلِ المَباني السُّكَنِيَّةِ والمُكتَبِيَةِ والتَّجَارِيَةِ والْبَنُوكَ والفَنَادِقُ وَالمَباني المُزدَحِمَةُ والأقسامِ الزّجاجِيَةِ وَالزُّجَاجِ الْمُزَخْرَفِ وَجَميعِ أنواعِ الطَّاوِلاَتِ بِسَبَبِ مُقاوَمَتِهِ الحَرارِيَّةِ المُناسَبَةِ والآمِنَةِ.